مقالات

تشكلت انطباعاتنا بشأن ما كان قدماء المصريين يرتدونه عن طريق الأفلام العصرية، ولكن هل هذه الانطباعات دقيقة؟ أم أن الحقيقة كانت أكثر تنوعًا وتعقيدًا؟

على الرغم من أن توت عنخ آمون كان ملكًا قليل الأهمية، واتسمت فترة حكمه بالاضطرابات، وتوفي شابًا، إلا أن مقبرته ضمت ثروات لا مثيل لها. وبالنظر إلى المنسوجات والملابس شديدة الفخامة التي خلفها وراءه، لا يسعنا سوى أن نحلق بخيالنا لنتصور ما كانت عليه خزانات الملابس الباذخة للملوك الأهم.

لطالما أصاب الناس هوس الأحذية، ولم تمثل مصر القديمة استثناءً لهذه القاعدة، فأنتجت تشكيلة فاخرة من الأحذية التي لم تكن عملية وحسب، ولكنها كانت أيضًا مذهلة الجمال.

أحدث دخول الإسكندر الأكبر مصر موجة من التغييرات العميقة ثقافيًا واجتماعيًا. ومع تطور التقاليد، تطورت الملابس أيضًا، بما يعكس وقوف المجتمع آنذاك بين ألفة الماضي وجاذبية الجديد.

في أواخر العصر الروماني وأوائل العصر البيزنطي،
أضحت الملابس وسيلة للتعبير عن الذات بحيث
دمجت كل شيء من التمثيل الديني إلى الألوان
الزاهية والتطريز المنمق وحتى التمائم المستخدمة
للحماية واستجلاب الحظ السعيد.

بداية من المنحوتات العاجية الرائعة ووصولًا إلى
المنسوجات الفخمة المطرزة بدقة بخيوط الذهب،
يشير كل ما تركه الفاطميون وراءهم إلى البذخ
والوفرة على نطاق لا يسعنا سوى أن نتخيله.

استكشاف للأزياء اليومية المتنوعة في عصر
المماليك بكل تفاصيلها المعقدة والمستفيضة
وألوانها الزاهية.

من الأقطان بالغة الرقة إلى الكتان الفاخر والبروكار
الثقيل، تربعت الأقمشة المملوكية على عرش
المنسوجات في جميع أنحاء المنطقة.

من بين جميع الأقمشة الفاخرة التي أنتجتها مصر
في العصر المملوكي، ربما كان الحرير هو الأكثر
شهرة وطلبًا عبر العالم في القرون الوسطى.

رؤية للتأثيرات المتبادلة على أزياء المحروسة في العصر الإسلامي.

في جميع أنحاء الإمبراطورية العثمانية، وجه
الأثرياء من سكان الحضر أنظارهم صوب
إسطنبول لمتابعة موضة الملابس الرائجة
هناك، ومن ثم كيفوها وسايروها مع غيرها
من صور الأبهة العصرية.

في أوائل القرن العشرين، أصبحت الملابس دلالة
على مواكبة العصر “الحديث” في مصر، وغالبًا ما
زاحمت الثياب “العصرية” نظيرتها “التقليدية” في
كل من المناطق الحضرية والريفية.

كرست شهيرة محرز حياتها للحفاظ على تاريخ الأزياء المصرية. تأخذنا هنا في جولة حول مجموعتها التي
لا مثيل لها من الأزياء الإقليمية.

قصة حياة رعاية النمر التي كرست حياتها لتوثيق
الأزياء الإقليمية والتقليدية في مصر.