عصر التطور
التعددية الثقافية وموضة الملابس في مصر البطلمية والرومانية
كتابة ماريا موساكوسكا-جوبير
العدد ١١
ترجمة نوران إبراهيم
أحدث دخول الإسكندر الأكبر مصر موجة من التغييرات العميقة ثقافيًا واجتماعيًا. ومع تطور التقاليد، تطورت الملابس أيضًا، بما يعكس وقوف المجتمع آنذاك بين ألفة الماضي وجاذبية الجديد.
بداية من القرن السادس ق.م.، أنشأ اليونانيون المستوطنات في مصر لتيسير التجارة. كانت أشهر مدن الموانئ اليونانية آنذاك هي نقراطيس في الدلتا على الفرع الكانوبي للنيل. في عام 332 ق.م. وصل الإسكندر الأكبر إلى مصر ليحررها من الاحتلال الفارسي، وأسس مدينة الإسكندرية على البحر المتوسط بعدها بسنة. بعد موت الإسكندر، أسس النبيل المقدوني بطليموس، وكان من أعوان الإسكندر الذين حظوا بثقته، أسرة هلنستية في مصر في 305 ق.م. أصبحت الإسكندرية عاصمة المملكة البطلمية، ومدينة بطلمية اصبحت العاصمة الإدارية الجديدة لصعيد مصر (في موقع سوهاج حالياً).
عصر التغيير
كانت الإسكندرية بيئة كوزموبوليتانية منفتحة تضم جالية كبيرة من اليهود المتحدثين باليونانية بالإضافة إلى اليونانيين والمصريين من سكان المدينة، وسرعان ما أصبحت أهم المراكز الفنية والثقافية والفكرية في شرق المتوسط بفضل رعاية البطالمة ومشروعاتهم مثل الموسيون (مقر الملهمات) الذي تضمن مكتبة الإسكندرية، الأكبر من نوعها في العالم القديم. كانت الإسكندرية أيضًا ميناءً عظيمًا يلتقي فيه التجار والبحارة من جميع أنحاء البحر المتوسط وتُتداول فيه البضائع من أركان العالم القديم الأربعة. منح البطالمة الأرض للجنود والمرتزقة اليونانيين والمقدونيين وسمحوا لهم بالاستقرار مع عائلاتهم في البلاد، كما شغل اليونانيون معظم المناصب الإدارية العليا. بعد عدة أجيال، تشكلت "طبقة وسطى" مصرية ناطقة باليونانية. اختلفت درجة "هَلْيَنة" السكان من منطقة إلى أخرى، بينما استمرت الثقافة المصرية الأصلية من خلال الدين والأدب الديموطيقي والتقاليد الفنية. وعلى الرغم من أن البطالمة استخدموا الألقاب المصرية القديمة وصُوروا في نقوش المعابد المصرية بأوضاع الملوك المصريين القدماء وملابسهم، فإنهم لم يصبحوا مصريين أبدًا.
بدءًا من منتصف القرن الثاني ق.م.، ازداد النفوذ الروماني في مصر، وأخيراً في عام 30 ق.م.، وبعد وفاة كليوباترا السابعة، آخر حكام مصر من البطالمة، أصبح وادي النيل مقاطعة تابعة للإمبراطورية الرومانية تحت إدارة حاكم روماني. أسهمت الإدارة الرومانية للبلاد مع وجود الجيش الروماني المكون من جنود من مناطق مختلفة من الإمبراطورية في إدخال عناصر جديدة في فسيفساء مصر متعددة الثقافات. في النهاية، وبعد تقسيم الإمبراطورية الرومانية (395 م)، أصبحت مصر جزءًا من الإمبراطورية البيزنطية وعاصمتها القسطنطينية.
انعكست كل هذه التغيرات والتأثيرات السياسية والاجتماعية والثقافية على ملابس الناس. في المجتمع القديم، كان يُنظر إلى الملابس المرتداة في الأماكن العامة على أنها إشارة إلى المكانة والمرتبة الاجتماعية، ولم تكن الملابس بشكل عام هي ما يصنف الفرد بقدر تفاصيل الثياب وزينة الجسم. ويبدو أن تنوع السترات المرتداة في مصر في العصرين البطلمي والروماني - شكلها وموادها الخام وطريقة صنعها - كان يشكل الانعكاس الأفضل للأواصر والعلاقات التي تكونت بين مختلف الأعراق والثقافات بداخل المجتمع المصري.
نظرًا لتنوع أشكال وتقنيات تنفيذ الملابس في العصور القديمة، يتوجب أولًا أن نحدد ما تعنيه لنا كلمة "سترة" (تونيك): السترة هي ثوب يرتدى مباشرة على الجسم بحيث يغطي الكتفين والجذع والساقين (أو جزء منهما على الأقل). في بعض الأحيان كانت السترات ترتدى واحدة فوق الأخرى لحماية مرتديها من البرد. كانت السترات تصنع من مجموعة متنوعة من المواد الخام. كان المصريون ينتجون ملابسهم من الكتان بشكل شبه حصري، بينما كان الإغريق هم من أدخلوا الملابس الصوفية إلى مصر. ظل الكتان منتشرًا خلال العصر البطلمي، ولكن في العصر الروماني، أصبحت الأقمشة الصوفية أو الأقمشة الكتانية المزينة بالصوف أكثر انتشارًا، على الرغم من استمرار سيادة أقمشة الكتان. في القرن الثاني الميلادي، أو حتى قبل ذلك، ربما نتيجة للاتصال بمملكة مروي النوبية، ظهرت زراعة القطن وأقمشته في مصر، وانتشرت بشكل خاص في الجزء الجنوبي من مصر في منطقة الشلال الأول وكذلك في واحات الصحراء الغربية والخارجة والداخلة.
اعتمد استخدام الأصباغ والتقنيات الأخرى لتغيير ألوان النسيج الطبيعية على مادته الخام. كانت الأصباغ النباتية والحيوانية والمعدنية المستخدمة في العصور القديمة تتيح صبغ الألياف من أصل حيواني (مثل الصوف والحرير) بعدد من الألوان ودرجاتها: الأصفر والبرتقالي والأحمر والوردي والأرجواني والأزرق والأخضر والبيج والبني والأسود. ولكن لم يكن من السهل تلوين الألياف النباتية (مثل الكتان والقطن)، ولذلك نادرًا ما كانت تصبغ، أو كانت صباغتها تقتصر غالبًا على الخيوط المستخدمة في شرائط الزينة، بينما اقتصر نطاق الألوان على الأزرق والأحمر وحسب. ومن ناحية أخرى، غالبًا ما كانت الملابس والأقمشة الكتانية تُبيَّض.
السترات قديمًا وحديثًا
عندما وصل اليونانيون إلى مصر، كان المصريون يرتدون سترات من طرازين. الأول عبارة عن شكل أشبه "بالشِوال" منسوج من قطعة واحدة، ومخيط على الجانبين مع شق فتحة للرأس وفتحتين للذراعين أو مع إضافة أكمام تخاط إليه بشكل منفصل. أما الطراز الثاني فتألف من جزأين، الجزء العلوي مكون من قطعتين تغطيان الأكتاف وتشكلان الأكمام، أما الجزء السفلي فمصنوع من قطعة قماش مستطيلة مخيطة الجانبين. استخدمت هذه السترات حتى القرن الثاني الميلادي على الأقل كما يظهر في لوحات الموتى المرسومة على أغطية المومياوات البشرية، وهي توابيت منحوتة على شكل الخطوط العريضة لجسم المومياء المزينة بوجه وشعر مستعار وملابس المتوفى. بعض السترات المصرية محفوظة في المجموعات والمتاحف، لكن لا يتسم تأريخها بالدقة دائمًا.
يمكن افتراض أن معظم اليونانيين الذين استقروا في مصر كانوا يرتدون أزياء وطنهم الأصلي. كانت السترات اليونانية تُهدل وتُجمع بأزرار أو دبابيس، وأحيانًا ما كانت تخاط جزئيًا أيضًا. كانت السترات بلا أكمام، ولكن لتغطية الذراعين كان بإمكان المرء أن يصنع أكمامًا "مستعارة" باستخدام قطعة من القماش العريض وتدبيسه. يظهر هذا النوع من السترات، على سبيل المثال، على التماثيل المصنوعة من الطين النضيج (التيراكوتّا) التي يعود تاريخها إلى هذه الفترة حيث نرى الرجال مرتدين الخَيتون والنساء مرتديات البيبلوس أو الخَيتون (انظر الرسوم التوضيحية).
كان العنصر الرئيسي في موضة الملابس التي دخلت إلى مصر مع وصول الرومان هو سترة مصنوعة من قطعتين مستطيلتين من القماش مخيطتين معًا. كانت هذه السترة إما تترك الذراعين مكشوفين أو تغطيهما حتى المرفق. غالبًا ما تكون السترات الرومانية مزينة بشريطين رفيعين (باللاتينية: كلافوس للشريط الواحد وكلافي للجمع)، يمتدان على السترة من الأمام والخلف، من الكتفين إلى الحافة السفلية. غالبًا ما يكون لون هذين الشريطين أشبه بالأرجواني، ولكن كان من الوارد استخدام ألوان أخرى أيضًا. عثر على قطع من هذه السترات المصنوعة من الكتان والصوف وأحيانًا من القطن في العديد من المواقع الأثرية في مصر. كما يرتدي مثل هذه السترات أيضًا الرجال والنساء في العديد من لوحات المومياوات (المعروفة باسم "وجوه الفيوم")، والتي يعود تاريخها إلى القرنين الأول والثاني بعد الميلاد.
في مطلع القرنين الثاني والثالث بعد الميلاد، ربما في الشرق الأدنى أولاً، ثم في مصر وأماكن أخرى، تغيرت موضة السترات وطريقة صنعها. في هذا الوقت، بالإضافة إلى السترات بدون أكمام، بدأ سكان مصر في ارتداء السترات ذات الأكمام "الحقيقية". يبدو أن هذه الموضة الجديدة قد انتشرت لأول مرة في الإسكندرية ومن هناك ذاعت في جميع أنحاء مصر. كانت السترات ذات الأكمام، بدلاً من أن تصنع من عدة قطع، تنسج على شكلها، في قطعة واحدة، باستخدام نول كبير خاص. بالإضافة إلى ذلك، ربما منذ القرن الخامس الميلادي فصاعدًا، كان من الممكن أيضًا صنع السترات ذات الأكمام على نول ضيق. كانت ثلاث قطع منفصلة تنسج ثم تخاط معًا. تتكون زخرفة السترات ذات الأكمام من شرائط الكلافي وأحيانًا من زخارف نسيجية مستديرة (باللاتينية: أوربيكولوس) أو مربعة (باللاتينية: تابولا). صُنعت السترات بلا أكمام في هذه الفترة من قطعة واحدة، تاركة فتحة للعنق، ولكن كان من الممكن أيضًا ارتداؤها كسترات "على الطراز الروماني". ظهرت كلمة يونانية جديدة، كولوبيون، في القرن الثالث الميلادي للإشارة إلى السترة الخالية من الأكمام "الحقيقية".
كانت النساء خاصةً ترتدين السترة الطويلة الفضفاضة ذات الأكمام الواسعة المسماة دَلماتيكا باليونانية واللاتينية، كما ارتداها الرجال أيضًا، خاصة في القرنين الثالث والرابع بعد الميلاد. وتُرتدى إما بدون حزام أو بحزام أسفل الصدر للنساء، أو في حالات أكثر ندرة، تثبت حول الجزء السفلي من الأرداف للرجال. يمكن رؤية هذا النوع من السترات، على سبيل المثال، في اللوحات الطولية الكاملة للنساء على الأكفان الجنائزية المرسومة. وتوجد سترة من هذا النوع محفوظة بالكامل تقريبًا، وتنتمي على الأرجح لأخميم، في متحف فيكتوريا وألبرت .كان هناك نوع آخر من السترات الأضيق من الدَلماتيكا بأكمام ضيقة. ويبدو أنه قد أطلق عليها الكلمة اليونانية ستيكاريون. كان هذا النوع من السترات المنسوجة في شكل قطعة واحدة، أو في ثلاث قطع لاحقًا، شائع جدًا في المواد الأثرية المصرية. أما بالنسبة لصور الرجال الذين يرتدون سترات قصيرة بأكمام ضيقة فتشيع أيضًا في فن العصور القديمة المتأخرة، بينما يبدو أن السترات الطويلة ذات الأكمام الطويلة الضيقة كانت أكثر انتشارًا بين النساء.
التطورات التكنولوجية
تتعلق جل معلوماتنا عن إنتاج السترات والملابس الأخرى بشكل أساسي بالأقمشة التي صنعها النساجون المحترفون. ومع ذلك، كان لابد من صنع الكثير من الملابس في المنزل. في الوثائق والرسائل المحفوظة على ورق البردي، يمكننا أن نرى أن النساجين المحترفين كانوا يتلقون طلبيات من زبائنهم من الأفراد، ولكن أيضًا من الدولة، مثل طلبيات السترات للجيش الروماني.
كان النساجون، وفقًا للعصر ونوع السترة، يعملون على أنواع مختلفة من الأنوال. يُفترض أن النول العمودي ذا الأسطوانتين، حيث يثبت السداء مشدودًا بين أسطوانتين مثبتتين في إطار قائم، والمعروف في مصر من عصر الدولة الحديثة، كان لم يزل قيد الاستخدام في العصر البطلمي. من المحتمل أيضًا أنه بالإضافة إلى النول العمودي، كان النول الأرضي يستخدم أيضًا، خاصة للأغراض المنزلية. في هذا النول، يثبت السداء أفقيًا بين أسطوانتين ويشد من خلال أوتاد مثبتة في الأرض. ومع ذلك، عمل النساجون اليونانيون الذين عاشوا في مصر، على الأقل خلال القرنين الأولين من حكم البطالمة، على النول ذي الثقل السدي، والذي يسر إنتاج الأقمشة الصوفية بشكل خاص. في النول ذي الثقل السدى، يثبت السداء على الأسطوانة العلوية ويحتفظ به مشدودًا بأوزان النول. كما استخدم هذا النول أيضًا لصنع الأقمشة القطنية في العصر الروماني. مع وصول الرومان، ظهرت نسخة جديدة من النول العمودي ذي الأسطوانتين في مصر، من المرجح دوران الأسطوانتين فيه. كما يبدو أنه في نهاية القرن الثاني الميلادي، استُخدم طراز عريض جدًا من النول ذي الأسطوانتين لصنع السترات ذات الأكمام في قطعة واحدة.
يرتبط تاريخ السترات التي ظهرت في مصر منذ وصول الإسكندر الأكبر إلى العصر البيزنطي ارتباطًا وثيقًا بالأحداث السياسية والتغيرات الاجتماعية والثقافية في البلاد، ولكن أيضًا بالتطور الاقتصادي والتكنولوجي في ذلك الوقت، كما يعبر عن تشابك المجتمع وتنوعه، حيث يظهر الميل نحو الاندماج أو الانصهار والذي يتعارض مع الحاجة إلى الحفاظ على التقاليد، سواء بين السكان الأصليين أو بين اليونانيين والمجموعات العرقية الأخرى التي كانت تعيش في مصر آنذاك.

قبر بيتوزيرس كبير كهنة تحوت. هرموبوليس (تونة الجبل)، 340 ق.م. تقريبًا (العصر البطلمي). | على الرغم من أن مقبرة بيتوزيرس قد بنيت بعد فترة وجيزة من دخول الإسكندر الأكبر مصر عام 332 ق.م.، ولكنها تمثل أحد أوائل الأمثلة على الاندماج بين الثقافتين اليونانية والمصرية اللتين كانتا على اتصال لقرون. بنمطها المصري، تظهر المقبرة تقديرها للماضي المجيد والفترة الأخيرة من حكم المصريين الأصليين (عهد نخت أنبو الأول والثاني). في هذا المشهد الزراعي، يرتدي الرجلان الموجودان على اليسار سترات صوفية مصبوغة ومتهدلة على الطراز اليوناني، بينما يلف "المشرف" جسده بعباءة من الكتان على الطراز المصري. تقدم المقبرة، التي تظهر فيها أيضًا تأثيرات فارسية، لمحة عن بوتقة الانصهار التي مثلتها مصر في ذلك الوقت.
© ياسمين الضرغامي



رسم على كفن لامرأة ترتدي سترة بشراشيب. تمبرا على كتان،170-200 م. تقريبًا (العصر الروماني المبكر). | امرأة ثرية (بالنظر إلى مجوهراتها) ترتدي سترة على الطراز الروماني مع شريطي كلافي رفيعين وعباءة تتهدل على ذراعيها. ولا تتضح تفاصيل تكوين ملابسها تمامًا. يمكن أن تكون الثنيات العميقة جدًا أسفل ذراعها اليمنى هي أكمام السترة أو جزء من العباءة. يمكن أن تكون الشراشيب الرفيعة أسفل السترة إما جزءًا منها أو من الملابس الداخلية التي تظهر عند فتحة العنق عبر المثلثات الأرجوانية. ترتدي جوارب حمراء مع صندل أسود. يحيط بهذه السيدة المصورة هنا على كفنها من الجانبين معبودان مصريان، الأوضح منهما أنوبيس، إله التحنيط.
© متحف ميتروبوليتان للفنون / صندوق روجرز، 1909


سترة (دلماتيكا) نسائية من الكتان مع زخارف منسوجة من الصوف وخيوط الذهب. صنعت في مصر (على الأرجح في بانوبوليس/ أخميم)، 130-340 م. تقريبًا (العصر الروماني المتأخر).
© متحف فيكتوريا وألبرت

بورتريه لمومياء. ذهب وشمع و صبغة على الخشب. 150-170 م. تقريبًا (العصر الروماني المبكر). | ربما يمكن العثور على أقدم أشكال الرسم الواقعي في العالم في لوحات المومياوات المعروفة "بوجوه الفيوم" (على الرغم من ارتباط ذكرها دائمًا بمنطقة الفيوم، فإنه قد عُثر على هذه اللوحات في عدة أنحاء في مصر). بدأت هذه الممارسة في القرن الأول الميلادي واستمرت حتى القرن الرابع. كانت اللوحات ترسم عادةً عندما يكون الشخص في عز الشباب، وكانت تعلق في منزله حتى وفاته. وكان الشخص عادةً ما يصور مرتديًا سترة من العصر الروماني بشريطي كلافي رفيعين وعباءة، وغالبًا ما تظهر إشارات إلى مهنة الشخص وطبقته الاجتماعية من خلال المجوهرات والحلي وأحيانًا النقوش. بدأ نجم هذا الشكل من الفن في الخفوت في أوائل العصر البيزنطي، ومن ثم لم يتبق لنا سوى أقل القليل من الأدلة البصرية الواضحة على الأزياء المصرية في الألفية التالية.
© أمناء المتحف البريطاني
ماريا موساكوسكا-جوبير
عالمة آثار ومؤرخة )جامعة وارسو، دكتوراه: 06(. تركز 2 أبحاثها على الثقافة المادية وتاريخ التكنولوجيا والحياة اليومية في مصر )القرون ق.م - م(. عملت في 4 8 المتحف الوطني في وارسو، وفي المعهد الفرنسي للآثار الشرقية في القاهرة. تعمل منذ عام ٢٠١٧ في مركز أبحاث المنسوجات بجامعة كوبنهاجن