تشكلت انطباعاتنا بشأن ما كان قدماء المصريين يرتدونه عن طريق الأفلام العصرية، ولكن هل هذه الانطباعات دقيقة؟ أم أن الحقيقة كانت أكثر تنوعًا وتعقيدًا؟
تُستقى المعلومات حول المنسوجات والملابس في مصر القديمة من عدة مصادر بما فيها الأغراض التي عثرت عليها البعثات الأثرية في مواقع مثل قرى العمال بالعمارنة ودير المدينة ومقبرتي خع (مقبرة 8 بطيبة) وتوت عنخ آمون. بالإضافة إلى ذلك، يوجد قدر لا بأس به من المعلومات المتاحة في شكل لوحات على جدران المقابر ونماذجها والتماثيل سواء الكبيرة أو الصغيرة. لا توجد سوى بعض السجلات المكتوبة فيما يتعلق بالمنسوجات والملابس. كان معظم الناس يجهلون القراءة والكتابة وعادة ما كانت السجلات المكتوبة تشير إلى الأمور الدينية. ولكن على الرغم من ذلك فإن سجلات إدارة المعابد والخطابات ذات الصلة بالبلاط الملكي والمحاكم، والأغراض البسيطة مثل قوائم الغسيل تساعد على توفير صورة لما كان ينسج ويُلبس في مصر القديمة.
كانت الغالبية العظمى من الملابس المصرية تصنع من الكتان الذي كان يزرع في العديد من أنحاء الدلتا ووادي النيل. يمكننا أن نرى عملية إنتاج الكتان كاملة بدءًا بنثر البذور ومرورًا بحصاد المحصول، وانتهاءً بغزله ونسجه على العديد من جدران المقابر، وخاصةً مقابر أمنمحات وخنوم حتب الثالث وباقت في بني حسن (الأسرتين الحادية عشرة والثانية عشرة) وداجي (المقبرة 103 بطيبة، الأسرة الثانية عشرة) وتحوتي نفر في طيبة (المقبرة 80 في طيبة، الأسرة الثامنة عشرة). كما توفر نماذج المقابر التي اشتهرت في المملكة الوسطى معلومات شيقة، حيث ظهرت ورش الغزل والنسيج التي أعطتنا فكرة عن العمليات المختلفة لتحضير نسيج الكتان وغزله ليتحول إلى خيوط. كما أنها توضح أنواع الأنوال المستخدمة وعدد الأشخاص الذين كانوا يشتركون في عمل قطعة من قماش الكتان المنسوج.
تُكتشف المنسوجات الصوفية من حين لآخر، ولكن من غير الواضح ما إذا كانت تنتج محليًا أم تستورد (ربما من بلاد إيجه) أو حتى يصنعها البدو. هناك معتقد خاطئ بأن قدماء المصريين اعتبروا الصوف غير طاهر وكانوا يتركون الملابس الصوفية على مدخل المعبد قبل أداء الطقوس. ولكن باستثناء ما ذكره هيرودوت بشأن هذا الأمر (وهو لا يخلو من الشك)، لا يوجد أي دليل يدعم هذه النظرية، ويستحيل إثباتها حتى اليوم.
تحول جذري
بناءً على الكشوفات الفعلية والعديد من جداريات المقابر، يتضح أن النول الأساسي كان عبارة عن شكل أفقي يستخدمه شخص واحد (عادة أنثى) لإنتاج قماش يصل إلى 50 سم في العرض. تبلغ معظم قطع القماش المنسوج مترين ونصف طولًا، ولكن توجد قطع أطول وأقصر وفقًا للاستخدام المطلوب.
في المملكة الحديثة (1400 ق.م. تقريبًا)، طرأ تغير كبير مع ظهور النول الرأسي، والذي كان يعمل عليه نساجان من الرجال في الوقت ذاته. كان يمكن للقماش الذي ينتجه هذا النول أن يصل إلى 120 سم عرضًا. وكان أن غيَّر هذا القماش “الجديد” من شكل الملابس التي ارتداها الرجال والنساء بدرجة هائلة.
اللون كدليل على المكانة
يشتهر الكتان بصعوبة صبغه، لذا لم تكن هناك الكثير من الثياب المصبوغة في مصر القديمة. كانت كمية اللون الموجودة على الثوب المصنوع من الكتان تعطي مؤشرًا على ثراء مرتديه ومكانته. كان اللون يظهر عادةً في صورة شريط يمتد لأسفل على الجانبين وبعرض حافة الرداء – وكلما زاد عرض الشريط الملون ارتفعت مكانة من يرتدي الثوب.
كانت أكثر الألوان استخدامًا الأحمر، المستخلص من الصبغات النباتية، وخاصة نبات فُوَّة الصباغين (الاسم العلمي: (Rubia tinctorum، والأزرق باستخدام وسمة الصباغين (الاسم العلمي: Isatis tinctoria). هناك بعض الأنسجة التي يبدو أنها قد صُبغت باللون الأصفر، ولكن مع مرور الوقت اختفى اللون تقريبًا. على الأغلب استخدم القرطم (الاسم العلمي: Carthamus tinctorius) و/ أو الزعفران (الاسم العلمي: Crocus sativus).
قوائم الغسيل
كما توجد مشاهد على جدران المقابر تصور غسل الملابس، وهي مهمة كان يضطلع بها الرجال لأن الكثير من المجاري المائية كانت تحوي التماسيح. من المرجح أن النساء كن يغسلن الملابس أيضًا، ولكن ربما في منازلهن حيث يتمتعن بالأمان. تأتي المصادر الأساسية للمعلومات بشأن عملية الغسيل من مقبرتي أمنمحات (مقبرة 2 ببني حسن) وخنوم حتب (مقبرة 3 ببني حسن). يظهر الرجال وهم يغسلون الأقمشة في الماء ويعصرونها ويطرقونها ثم يفردونها على الرمال لتجف ولتصبغ.
كما توجد قوائم للغسيل تعود للمملكة الحديثة من موقع دير المدينة بها رسومات تصور عدة قطع من الملابس التي يمكن تمييزها مثل المئزر والشال والزنار والسُترة، مع نقطة أو أكثر، وكان ذلك بمثابة تذكرة بصرية للغاسل توضح عدد قطع الملابس التي كانت بحوزته ونوعها.
الملابس في مصر القديمة
كانت معظم الثياب في مصر القديمة عبارة عن قطعة من قماش الكتان تلف وتحبك حول الجسد. بحلول المملكة الوسطى، ظهرت الثياب المخيطة، ولكنها ظلت مربعة أو مستطيلة شكلًا. ويبدو أن الثياب كان ينظر لها بوصفها خلفيات للحُلي، وخاصةً الخرز والمجوهرات في جميع أشكالها البهية والمتعددة.
إن مفهوم الموضة السريعة – تغيير مواد الثياب وأنماطها عدة مرات في العام الواحد – لم يكن موجودًا في مصر القديمة. عوضًا عن ذلك، كان التغيير في الملابس تدريجيًا وقد يستغرق عقودًا (أو أكثر!) ليتطور. كانت التغيرات في الحُلي أكثر حضورًا، وتحديدًا في أنماط الباروكات والمجوهرات.
حتى سن الخامسة تقريبًا، كان الأطفال يرتدون أقل القليل من الثياب، إذا ما ارتدوها من الأصل. عادة ما يصور الصبية الصغار على سبيل المثال عُراة تمامًا مع تدلي جديلة من شعرهم على الكتف، وعند تجاوزهم لهذه السن، كان الأطفال يرتدون أنواع الثياب المماثلة لما يرتديه الأب أو الأم أو أفراد الأسرة من نفس الجنس.
ملابس الرجال
كانت الملابس الأساسية للرجل تتألف من المئزر والنقبة والزنار والشال، بالإضافة إلى نوع من غطاء الرأس ولباس القدم. كانت كمية القماش المستعملة في الثياب وجودتها ووجود الألوان جميعها مؤشرات لمكانة من يرتديها. وبالإضافة إلى ذلك، كان بعض الرجال يتعطرون ويرتدون الحُلي والباروكات ويستخدمون مستحضرات التجميل والحُلي مثل عصي المشي ليعكسوا مكانتهم الاجتماعية.
النقبة: هي قطعة من القماش المحبوك حول الخصر والأرداف والأرجل. عادة ما تثبت النقبة في مكانها باستخدام زنار (مصنوع من القماش) أو حزام (من الجلد أو المعدن).
المئزر: هو قطعة ثياب بسيطة مثلثة، يحبك جزء منها حول الخصر بينما يجمع الباقي منها من بين الرجلين. كان الرجال على مر تاريخ مصر القديمة يرتدون المئزر على اختلاف طبقاتهم الاجتماعية، بدءًا من صانع الطوب الطيني ووصولًا إلى الملك نفسه. كان لباسًا متعدد الاستخدامات يمكن ارتداؤه مفتوحًا أو مقفلًا من الأمام، أو مربوطًا من الأعلى بزنار أو مستقلًا بذاته أو تحت ثياب أخرى.
كانت إحدى الأشكال الأخرى للمئزر التي كانت حكرًا على الرجال (بما يتضمن الملوك والجنود والبحارة والعمال) تصنع من قطعة من الجلد (كان من المتعارف عليه استخدام جلود الأبقار والماعز والظباء)، وعادةً ما كان يشق بالطول لتوفير المزيد من السلاسة في الحركة ولإعطائه شكلًا جماليًا.
الزُّنَّار: فعليًا، يصنع الحزام من الجلد، بينما يصنع الزُّنَّار من القماش، وحتى اليوم، لم يعثر على أي تصوير لأحد المصريين القدماء مرتديًا لحزام جلدي. بدلًا من ذلك، كانوا يرتدون تشكيلة واسعة من الزنانير حول الخصر. كانت تصنع من الكتان وعادة ما كانت تمتد شراشيب طويلة على الطرفين القصيرين للزنار الذي كان يحبك حول الخصر ويزم في شريط الخصر، وأحيانًا ما كان يُربط بينما يتدلى طرفا الزُّنَّار بالشراشيب على النقبة أو أي قطعة ملابس أخرى يرتديها الشخص. وهنا أيضًا، كان عرض الزُّنَّار وطوله يستخدمان للدلالة على مكانة مرتديه.
دثار الأرداف: يعد دثار الأرداف امتدادًا للزنار، وكان يرتدى مع النقبة أو العباءة. وبالمثل، كلما طال الدثار، ارتفعت مكانة من يرتديه. كان ذوو المكانة المنخفضة يرتدون الدثر التي تغطي الردفين بالكاد، أما المسئولين من الطبقة المتوسطة فكانت دثرهم تصل للركبة، بينما يصل دثار الحاكم إلى كاحليه (مما يصعب المشي).
غطاء الرأس: ارتدى الرجال في مصر القديمة مجموعة واسعة من أغطية الرأس، بما يتضمن شرائط بسيطة من القماش تربط حول الرأس كالعصابة، وقطع مستطيلة وكبيرة من القماش تنسدل على الرأس (أحيانًا مصحوبة بعصابة)، والأشكال الأخرى الأكثر تعقيدًا التي تفصل خصيصًا بأشكال معينة، مثل الخات الذي كان يتسم بشكل نصف دائري وكان يصنع من طبقتين من القماش الرقيق مخيطتين معًا.
العباءة: ارتدى الرجال العباءات لتحميهم من البرد. بداية من المملكة القديمة، كانت العباءات تصنع بشكل أساسي من قطع قماش طويلة ومتباينة السُمك، بحيث تلف حول الكتفين والجسم، وفي بعض الأحيان كانت تربط على الكتف. بالإضافة إلى ذلك، فإن جدران مقبرة خوفو خع إف بالجيزة والتي تعود للمملكة القديمة تظهر الخدم وهم يحملون عباءات ذات حمالات. وُصفت إحدى العباءات في نقش هيروغليفي بكونها “رداءً من جلد فهود مصر العليا”، ويبدو أنها كانت قطعة ملابس استثنائية تتسم برفعة المقام وكانوا يتفاخرون بها!
ملابس الكهنة: تألفت ملابس الكهنة من النقبة والزنار. كان كهنة سِم القائمين على طقوس التحنيط والمراسم الجنائزية أيضًا يرتدون جلد الفهد كجزء من الطقوس. بشكل عام، كان الكهنة حليقي الرأس، وعلى الرغم من إمكانية ارتدائهم الخات (القماش البسيط) كغطاء للرأس، فإنهم عادة ما يصورون حاسري الرأس.
ملابس النساء
لا يمكن القطع بارتداء النساء للمآزر، ولكن على الأرجح كن يرتدينها. الأمر الجلي هو أنه بدايةً من المملكة القديمة، ارتدت النساء تشكيلة من الثياب بتوليفات مختلفة. تألفت قطع الملابس في العصور الأقدم غالبًا من قطعة من القماش المحبوك حول الجسد بطريقة أو بأخرى، ولكن مع مرور الوقت تطور ذلك الشكل متحولًا إلى الملابس المخيطة والمفصلة لتناسب مقاسات من ترتديها، وكانت تُرتدى بطرق وتوليفات متنوعة من الأشكال المحبوكة. تضمنت ملابس النساء الأساسية الملابس المحبوكة حول الجسد وأنواعًا متعددة من الفساتين المخيطة والزنانير والدُثُر أو العباءات.
التنانير والفساتين المحبوكة حول الجسد: عادة ما تظهر النساء في أقدم الرسوم مرتديات التنانير بأطوال مختلفة. وكما هو الحال مع الرجال، فإن كمية قماش التنورة وجودته تشير إلى مكانة من ترتديها. لذا، كانت التنانير القصيرة مرتبطة بالخدم، أما الأطول، والتي قد تصل في بعض الأحيان إلى الكاحل، فكانت ترتديها السيدات ذوات المكانة الرفيعة. وبالمثل، كان عدد المرات التي تلف قطعة القماش بها حول الجسد مؤشرًا لمكانة من ترتديها.
كما يوجد شكل من الفساتين المرتبطة بالتنورة المحبوكة حول الجسد. ارتدت النساء هذه الفساتين من أوائل حقبة المملكة القديمة وصولًا إلى المراحل المتقدمة من المملكة الحديثة، وكانت تصنع من قطعة طويلة من القماش الذي كان يحبك حول الجسد ويزم من الأعلى. كان طول الفستان وعدد مرات لفه حول الجسد يشيران أيضًا إلى أهمية من ترتديه ومكانتها.
بحلول المملكة الوسطى، بدأت بعض سيدات الطبقة الراقية في ارتداء فساتين بحمالات كتف منفصلة (أسهل كثيرًا لأغراض الغسيل) مع تنورة محبوكة حول الجسد تبدأ بالكاد من فوق الثديين، أو في بعض الحالات أسفلهما مباشرة. كان يمكن للحمالات أن تصنع من القماش، ولكن تماثيل وجداريات المقابر توضح ارتداء النساء أيضًا لحمالات أكثر زركشة من الخرز الملون.
الفساتين ذات العنق على شكل “V“: عُثر على بعض الأمثلة على الفساتين ذات العنق على شكل “V” من المملكة الوسطى. كانت عبارة عن مزيج من صدرية وكُمَّين مع تنورة مخيطة. كانت هذه الملابس ذات شكلي “V” طويلين في الجزئين الأمامي والخلفي من الصدرية.
الفساتين المكشكشة (البليسيه): مع نهاية المملكة القديمة، بدأت الفساتين ذات الكشكشة في الظهور. وكانت تتألف من قسمين، الأول عبارة عن صدرية مع الكُمين والثاني تنورة مخيطة من جانب واحد من الأسفل. كان هناك نوعان من هذه الفساتين. كان الأول يحتوي على صدرية مكشكشة وتنورة، أما الثاني فكان عبارة عن صدرية عادية مع تنورة مكشكشة. في كل مرة يغسل فيها الفستان، كان لابد من إعادة الكشكشة. يبدو أن استخدام هذه الملابس قد تلاشى في أوائل الدولة الوسطى.
الفساتين الواسعة: انتشر في المملكة الوسطى شكل جديد من الملابس، وهو الفساتين الواسعة التي قد تضاف لها الأكمام في بعض الأحيان. كانت هذه الفساتين تلبس أحيانًا مع زنار حول الخصر. وتتألف من مستطيل كبير من القماش يطوى من المنتصف عند الكتفين ويخاط كل من جانبيه وصولًا للأسفل. ويرتبط تطور هذا النوع من الملابس ارتباطًا مباشرًا بظهور النول الرأسي الذي كان يعمل عليه نساجان في 1400 ق. م. تقريبًا.
الدُثُر والعباءات بأنواعها المختلفة: كما هو الحال مع الرجال، كانت النساء ترتدي مجموعة متنوعة من الدثر والشالات على ملابسهن كشكل من أشكال الزخرفة والتعريف الذاتي وأيضًا للتدفئة. تنوعت أنماط ارتداء هذه الملابس بين النساء بما يفوق الرجال كثيرًا. في بعض الأحيان كانت العباءة تلبس فوق كتف واحد، وفي أحيان أخرى كانت تلبس على كلا الكتفين. كما كانت أحيانًا ما تثبت باستخدام الزنانير. ظهرت الشراشيب بوضوح في الشالات والعباءات، وأحيانًا كان يقصد تطويل الشراشيب (التي تنتهي أحيانًا بالخرز) لتتدلى بطريقة جمالية عند ارتدائها.
ملابس الكاهنات: بشكل عام، لا يبدو أن الكاهنات كن يرتدين ملابس خاصة ولا كن يحلقن رؤوسهن عمدًا مثل نظرائهن من الرجال.
لكن هل كانت موضة؟
لم يكن المفهوم الحديث للموضة، والذي يتضمن تغييرات في الأسلوب والملابس على مدار العام، موجودًا بين قدماء المصريين. من المحتمل أنهم كانوا سيجدونه مفهومًا في منتهى الغرابة! ومع ذلك، لا ينبغي أن نفترض أن ملابسهم وحليهم ظلت كما هي طوال حياتهم. بالفعل تغيرت أشكال الملابس التي ارتداها الرجال والنساء والأطفال، ولكن بوتيرة بطيئة – مفهوم “الموضة البطيئة” ليس شيئًا جديدًا!
غالبًا ما كان التغيير فيما اعتاد الناس ارتداءه في مصر القديمة يأتي نتيجة لتغير المكانة أو التقدم في السن أو الزواج أو الترمل، أو في سياق أوسع، من خلال التواصل مع الناس من القرى المجاورة أو حتى من أماكن أبعد. ربما كانت هناك أيضًا تأثيرات دينية تدفع الناس إلى تغيير ملابسهم. وقد يكون البعض قد رغب ببساطة في ارتداء شيء مختلف، ربما ليتميز عن الباقين. في هذا الصدد، لم يتغير شيء يذكر على مدى الألفي أو الثلاثة آلاف سنة التي تمثل تاريخ مصر القديمة.
الأكثر قراءة

قصة حياة رعاية النمر التي كرست حياتها لتوثيق
الأزياء الإقليمية والتقليدية في مصر.

كرست شهيرة محرز حياتها للحفاظ على تاريخ الأزياء المصرية. تأخذنا هنا في جولة حول مجموعتها التي
لا مثيل لها من الأزياء الإقليمية.

في أوائل القرن العشرين، أصبحت الملابس دلالة
على مواكبة العصر “الحديث” في مصر، وغالبًا ما
زاحمت الثياب “العصرية” نظيرتها “التقليدية” في
كل من المناطق الحضرية والريفية.

في جميع أنحاء الإمبراطورية العثمانية، وجه
الأثرياء من سكان الحضر أنظارهم صوب
إسطنبول لمتابعة موضة الملابس الرائجة
هناك، ومن ثم كيفوها وسايروها مع غيرها
من صور الأبهة العصرية.

من بين جميع الأقمشة الفاخرة التي أنتجتها مصر
في العصر المملوكي، ربما كان الحرير هو الأكثر
شهرة وطلبًا عبر العالم في القرون الوسطى.

من الأقطان بالغة الرقة إلى الكتان الفاخر والبروكار
الثقيل، تربعت الأقمشة المملوكية على عرش
المنسوجات في جميع أنحاء المنطقة.